Document Type : Research Paper
Author
Professor, University of Tehran, Tehran, Iran
Abstract
Keywords
Article Title [العربیة]
إستراتیجیة المقاومة کتحول جیوسیاسی فی إیران إبان عصر الأزمات الإقلیمیة
Abstract [العربیة]یمکن اعتبار التطورات التکنولوجیة والتحولات الجیوسیاسیة من بین العوامل الرئیسیة فی تشکیل التغیّرات الاستراتیجیة فی المناطق الإقلیمیة. إن ضرورة معرفة القضایا الأمنیة فی البیئة الإستراتیجیة تشیر إلى حقیقة أنه إذا ما ظهرت بوادر أزمة إقلیمیة فإنها ستمهد حتماً لتشکیل التهدیدات الأمنیة. تشیر جمیع التطورات الناجمة فی العقد الماضی إلى حقیقة أن النظام العالمی قد واجه بوادر تغیّرات جیوسیاسیة ممّا أدّى إلى تغییر التوازن الإقلیمی. وفی هذا الصدد، فإن السؤال الأساسی الذی یطرحه البحث الراهن هو ما هی مؤشرات الأزمة والفوضى فی السیاسة العالمیة؟ وبأیّ مکونات متأثرةً تشکّلت؟ وکیف یمکن إدارتها؟ کما أن البحث یرتکز على الفرضیة القائلة: "أن للتعامل مع التهدیدات الإقلیمیة والجیوسیاسیة فی عصر الأزمات والسیاسات الفوضویة، من الضروری استخدام آلیات التحول الجیوسیاسی للسیطرة على البیئة الإقلیمیة". یعتمد اختبار الفرضیة على نظریة "العقد المحفوف بالمخاطر والسیاسات الفوضویة" لریتشارد هاس. یعتقد ریتشارد هاس أن العدید من الأزمات الإقلیمیة الناشئة سببها لغز تدهور النظام العالمی. من أجل التعامل مع التهدیدات الاستراتیجیة للعصر الحدیث، تحتاج دول مثل إیران، فی البیئة الإقلیمیة، إلى استخدام آلیات تتعلق بالتحول الجیوسیاسی. من المتوقع ألا تقتصر الحرکات المتعدّدة الأطراف للفاعلین الآسیویین مثل إیران والصین وروسیا وترکیا وغیرها على المجال الأمنی، بل ستسیر فی سبیل الاستقرار باتجاه زیادة العلاقات الدبلوماسیة والاقتصادیة وتبادل الموارد البشریة وما إلى ذلک. وعلى الجهات الفاعلة إعداد بیئتها الداخلیة لمواکبة العملیات الجدیدة فی بیئة التشغیل الجدیدة هذه
Keywords [العربیة]